صِفات العقل الباطن:
يُمكِن تلخيص صفات العقل الباطِن كما يأتي يُنظّم الذّكريات، ويُخزّنها جميعها.
يُحرّك عواطف المرء ومشاعره.
يعمل كَمُحرّكٍ للجسم بِأكمله، ويحافظ عليه. يحتاج خطواتٍ واضحةً يتّبعها؛ ليخدم الشّخص.
يُعطي طاقةً للشّخص، تكفي للوصول إلى الهدف المَرجُوّ. يصنع العاداتِ؛ فتكرار الشّخص العبارة من 6-21 مرّةً يجعلها عادةً له.
يعمل على أساس أنّ هناك أشياء كثيرةً يُمكِن للشّخص أن يكتشفها ويتعلّمها. يعمل على مدار 24 ساعةً، ويُتابع أيّ معلومة تأتي من العقل الواعي.
يعرف ما يُمكِن أن ينجح وما لا يُمكِن نجاحه بشكل عفويٍّ؛ بسبب تخزينه الذّكرياتِ والمواقفَ.
يعمل باستخدام قاعدة الأقلّ جهداً؛ فعلى الشّخص ألّا يُجبِر عقله على الإبداع، بل يُحاول أنْ يبقى هادِئاً ومسترخِياً.
يزيد نشاطُه بزيادة استخدامه. يحُلّ العَقَبات التي تواجِه الشّخص بشكل آليّ، وذلك بإعطاء الحلّ الأمثل؛ لتحقيق الأهداف.
يمدُّ الشّخص بالصّبر اللازم للتعلُّم، وبُلوغ الهدف. يجعل السّلوكيّات تتناسب مع الأهداف؛ شرط أن تكون الأهداف واضحةً.
يكون عمل العقل الباطِن على أحسن وجه في حالتَين: الحالة الأولى عندما يُفكّر الشّخص كثيراً في أمر مُعيَّن، والحالة الثّانية حينما لا يُفكّر بالأمر أبداً. تواصُل العقلَيْن الواعي والباطِن يُعدّ العقل الباطِن بمثابة بنك الذّكريات والمعلومات والعادات؛ إذ يحتفظ بحوالي 90% منها، وهو قادر على تسجيل ما يُقارب 50 لقطةً في الوقت نفسه، أمّا العقل الواعي فهو يُسجّل لقطتَين فقط في الوقت ذاته، فمثلاً: عندما يتحدث شخص إلى شخص آخر، فإنّ تركيز العقل الواعي يكون على الكلام، ويمكن أن تكون اللقطة الأخرى رؤية العينَين، أمّا العقل الباطِن فإنّه يخزّن في ذلك الوقت لون ملابس الشّخص الآخر، وإضاءة الغرفة، ودرجة حرارتها، وأيّ شيء آخر مسموع خارج الغرفة، وما إلى ذلك. والعقل الباطِن غير انتقائيّ فهو يقبَل كلّ شيء، ولا يُميّز بين المعلومات القادمة من العقل الواعي، وبذلك يمكن للشّخص أن يتحكّم بعقله الباطِن ويُسخِّره لِخدمته ولكلّ ما يَصُبّ في مصلحته؛ عن طريق إرساله الرّسائل الإيجابيّه له.
Discussion about this post