جرثومة المعدة موجودة لدى العديد من الأشخاص، وتسبّب حدوث مجموعة مشكلات في الجّهاز الهضمي، وأبسطها الشعور بآلام في البطن وانتفاخات المعدة، وقيء، وغثيان.
وتتعدّد أسباب الإصابة بجرثومة المعدة ما بين الإهمال في النظافة الشخصية وعدم التّنظيف الجيّد للخضراوات والفواكه قبل تناولها أو ترك الطعام مكشوفاً لفترات طويلة، والإكثار من التدخين وشرب الكحوليات، والإفراط في تناول المسكنات والمضادات الحيوية.
يصاحب جرثومة المعدة ظهور عدد من الأعراض، ومنها:
– انتفاخ في المعدة.
– الشعور بآلام في أعلى البطن.
– صعوبة البلع والهضم.
– الشّعور بالغثيان.
– فقدان الشهية.
– فقدان الوزن غير المبرّر.
– يصاحب البراز بضع قطرات من الدّم.
– الشّعور بالإرهاق والتعب.
– انخفاض معدّل الحديد في الدّم، ما يسبّب الأنيميا.
حيث تُسبب جرثومة المعدة عدّة مضاعفات، ومنها:
– الإصابة بتقرّحات في المعدة والاثني عشر.
– تأثير على الأغشية المبطّنة للمعدة فيتغيّر شكلها، ويحصل التهاب شديد بها.
– بعض حالات الإصابة بسرطان المعدة.
كثير من مرضى جرثومة المعدة لا يعانون من أيّ أعراض، ولكن لدى الفئات التي تعاني من آلام في البطن أو تقرّحات، لا بدّ من فحص جرثومة المعدة، للتأكّد من نوعها وتلقّي العلاج المناسب لها، أما بالنسبة للأشخاص الذين تخطّوا سنّ الـ55 عاماَ، فعادة ما يكون فحص الجرثومة غير كافٍ، إذ يجب الخضوع لمنظار المعدة وأخذ عيّنة منها بهدف زرعها للتأكّد ما إذا كانت سرطانية أم لا، ثم تحديد العلاج اللازم لها.
ويُمكن علاج جرثومة المعدة بشكل بسيط، وذلك بتناول بعض المضادّات الحيوية، وأدوية لحموضة المعدة.
ويستمرّ المصاب بتناول تلك الأدوية من 7 إلى 14 يوماً، وبعد حوالي شهر سيشعر بتحسّن كبير.